بدأت رحلتي مع الصبغ المجهري منذ عامين عندما قررت ان اجري التقنية لنفسي. لقد عانيت من تساقط الشعر منذ اوائل العشرينات من عمري. منذ بضعة سنوات بدأت بالتواصل مع مراكز زراعة الشعر ولكنهم نصحوني أن ابتعد عن هذه العملية بسبب ضعف المنطقة المانحة عندي. لذلك بحثت عن بدائل ووجدت صبغ فروة الرأس المجهري.

هذه التقنية ناجحة وسريعة وقد اثرت إيجابيًا على حياتي

بمرور الوقت ، أكملت تدريبي مع أكاديمية ليدرز وحصلت على شهادة الطالب. في غضون فترة زمنية قصيرة وبعد إكمال العديد من الإجراءات الناجحة ، حصلت على شهادة المتخصص. أستخدم أحدث التقنيات والأصباغ والمعدات. أتبع إرشادات صارمة عندما يتعلق الأمر بالنظافة والسلامة. هناك قوة حقيقية للصبغ المجهري إنه يغير الحياة حقًا ، أستمتع بعملي الآن لأنني أشعر بأنني أساعد الناس واعيد لهم ثقتهم . من السهل والطبيعي أن أتحدث لغتهم. لغة تساقط الشعر. أفهم الصعوبات التي يوجهها الفرد مع تساقط الشعر.

تعد تقنية الصبغ المجهري SMP تقنية جديدًة نسبيًا هنا في الشرق الأوسط . الرجال هنا لا يشعرون بالراحة بان يتحدثوا عن مخاوفهم من فقدان وتساقط الشعر. أتواصل معهم وأساعدهم على فهم ما يمكن أن تفعله هذه التقنية لهم . الصبغ المجهري هو المستقبل والحل الحقيقي الوحيد لتساقط الشعر.